وتقول الجماعات الإنسانية والمدنيون إن قوافل المساعدات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار ليست كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة. ويقول السكان إنه على الرغم من توقف القتال، فإن الفلسطينيين في غزة يحرقون إطارات الأبواب وأكوام القمامة لطهي الطعام، وينامون متكدسين في الفصول الدراسية بالمدارس ومنازل الغرباء، ويتدافعون على الشاحنات التي تجلب المساعدات من مصر في محاولة يائسة للحصول على الإمدادات. وقالت بلسم هشام، 35 عاماً، وهي أم لستة أطفال فرت من الشمال وتعيش في خيمة في الجنوب: "لا أريد مساعدات إنسانية، أريد العودة إلى منزلي في مدينة غزة". "أتمنى لو قُتلت في غزة ولم أضطر إلى عيش هذه الحياة هنا".
@ISIDEWITH12 موس12MO
ما هو شعورك إذا اضطررت فجأة إلى الفرار من منزلك والاعتماد على قوافل المساعدات التي لا يمكن التنبؤ بها من أجل البقاء؟
@ISIDEWITH12 موس12MO
كيف تعتقدين أن العيش في خيمة والاعتماد على المساعدات سيؤثر على كرامتك وأحلامك في المستقبل؟